عنوان الكتاب: أنوار المنّان في توحيد القرآن

(1)        ومحمد تلمّذ على قاضي الشرق والغرب الإمام أبي يوسف[1].

(2)        وأبو يوسف تلمّذ على إمام دار الهجرة عالم المدينة مالك[2].

(3)         ومالك تلمّذ على إمام الأئمّة، فقيه الأمّة أبي حنيفة النعمان رضي


 



[1]       هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب سعد الأنصاري الكوفي البغدادي (أبو يوسف، فقيه، أصولي، مجتهد، محدّث، حافظ، عالم بالتفسير والمغازي وأيّام العرب، ولد بـ"الكوفة" ١١٣ﻫ، وتفقّه على أبي حنيفة، وسمع من عطاء بن السائب وطبقته، وروى عنه محمد بن الحسن الشيباني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وولي القضاء بـ"بغداد" لثلاثة من الخلفاء العبّاسيين المهدي والهادي وهارون الرشيد، وكان كذلك أوّل من لقّب بقاضي القضاة، توفّي بـ"بغداد" لخمس خلون من ربيع الآخر ١٨٢ﻫ، من آثاره: "كتاب الخراج"، و"المبسوط" في فروع الفقه الحنفي ويسمّى بـ"الأصل"، و"كتاب في أدب القاضي" على مذهب أبي حنيفة، و"الأمالي" في الفقه.

 ("معجم المؤلّفين"، ٤/١٢٢، "سير أعلام النبلاء"، ٧/٧٠٧- ٧٠٩، ملتقطاً.

[2]       هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن حثيل بن عمرو بن الحارث الأصبحيّ المدني، أحد أئمّة المذاهب المتبعة في العالم الإسلامي، وإليه تنسب المالكية، ولد بـ"المدينة" سنة ٩٣ﻫ، وفي رواية ٩١ﻫ، وفي أخرى ٩٤ﻫ، وفي رواية ٩٥ﻫ، وقد كان مالك إماماً في نقد الرجال، حافظاً، مجوّداً، متقناً. (ت١٧٩ﻫ، وقيل: ١٧٨ﻫ، له: "الموطأ" في الحديث، و"رسالة إلى هارون الرشيد"، و"رسالة في الأقضية"، وكتاب "السرّ"، و"رسالة إلى الليث في إجماع أهل المدينة"، فأمّا ما نقل عنه كبار أصحابه من المسائل والفتاوى والفوائد فشيء كثير، ومن كنوز ذلك: "المدوّنة" و"الواضحة" وأشياء.    ("هدية العارفين"، ٢/١، "معجم المؤلفين"، ٣/٩، "سير أعلام النبلاء"، ٧/٣٨٢-٤٣٧.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

84