عنوان الكتاب: تنبيه القلوب من عواقب المعاصي والذنوب

ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:

"اللَّهمَّ صلِّ على سيِّدنا محمَّدٍ عدد ما في علم الله، صلاةً دائمةً بدوام مُلك الله".

(٥) المكيال الأوفى

عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن سيّدنا النبيِّ قال: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى، إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَلْيَقُلْ: اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[1].

ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:

"اللّهمَّ صلِّ على محمّدٍ، وأزواجِهِ أمّهاتِ المُؤمنينَ، وذُرّيَّتِهِ وأهلِ بيتِهِ، كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ".

(٦) صلاة الشَّفاعة على النَّبيِّ

عن سيّدنا رُوَيفِع بن ثابتٍ الأنصاري رضي الله تعالى عنه قال: قال سيّدنا رسولُ الله : «مَنْ قَالَ: اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّد وأنزِلْهُ المَقعَدَ المُقرَّبَ عِنْدك يَوم الْقِيَامَة، وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي»[2].


 

 



[1] "سنن أبي داود"، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي في التشهد، ١/٣٦٩، (٩٨٢).

[2] "المعجم الكبير"، من اسمه رويفع بن ثابت الأنصاري، ٥/٢٥، (٤٤٨٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31