عنوان الكتاب: تنبيه القلوب من عواقب المعاصي والذنوب

ذكر كثيرٌ من العارفين رحمهم الله تعالى: أنَّ من داوم عليها ليلة الجمعة ولو مرَّةً واحدةً ينكشف لروحه مثال روح النَّبي عند الموت، وعند دخول القبر حتَّى يرى أنَّ النَّبي هو الَّذي يلحده[1].

ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:

"اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمَّد النَّبيِّ الأمّيِّ الحبيب، العالي القدر العظيم الجاه، وعلى آله وصحبه وسلِّم".

(٢) زكاة المسلم المعدم

عن سيّدنا أبي سعيدٍ الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال سيّدنا رسول الله : «أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ: "اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ"، فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاةٌ»[2].

ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:

"اللَّهمَّ صلِّ على مُحمّدٍ عبدِكَ ورسولِكَ وصلِّ على المُؤمنينَ والمُؤمناتِ والمُسلمينَ والمُسلمات".


 

 



[1] "أفضل الصلوات علی سيد السادات"، للنبهاني، الصلاة السادسة والخمسون، ص١٥١، مختصرًا.

[2] "المستدرك على الصحيحين"، كتاب الأطعمة، باب زكاة المسلم المعدم الصلاة على النبي ، ٥/١٧٩، (٧٢٥٧).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31