عشرة خصال مذمومة للذنوب
يُروى عن سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه أنّه قال: لا يَغُرنّكُم قول الله عزّ وجلّ: ﴿مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَا﴾ ]الأنعام: ١٦٠[، فإنّ السيّئةَ وإِنْ كانت واحدةً فإنّها تتبعها عشر خصال مذمومة:
أوّلها: إذا أذنب العبدُ ذنبًا فقد أسخط اللهَ وهو قادرٌ عليه.
والثانية: أنّه فرّح إبليس لعنه الله.
والثالثة: أنّه تباعد مِن الجنّة.
والرابعة: تقرّب مِن النّار.
والخامسة: أنّه قد آذى أحبَّ الأشياء إليه؛ وهي نفسه.
والسادسة: أنّه نجّس نفسه وقد كان طاهرًا.
والسابعة: أنّه قد آذى الحفظة.
والثامنة: أنّه أحزن النبيَّ ﷺ في قبره.
والتاسعة: أنّه أشهد على نفسه السموات والأرض وجميع المخلوقات بالعصيان.
والعاشرة: أنّه خان جميع الآدميّين وعصى ربَّ العالمين[1].
أيُّها الإخوة الأعزّاء! ما زال بابُ التوبة مفتوحًا ونحن نتنفَّس، فلنتُب إلى الله الآن، ونرجو منه وهو الغفور أنّه يَقبلها، وماذا لو حضر