[٤٢٣] قوله: [1] قائله صاحب الجوهرة[2]:
أقول: لم أره فيها، فلعلّه في السراج الوهّاج[3]، والله تعالى أعلم. ١٢
[٤٢٤] قوله: وقال العلاّمة قاسم[4]:
وقال الإتقاني[5] في غاية البيان[6]: (قوله احتياط، وقولهما عمل باليقين ورفق بالنّاس، كما في البحر).
[1] وفي المتن والشرح: (ومذ ثلاثةِ أيّام) بلياليها (إن انتفخ أو تفسَّخ) استحساناً. وقالا: من وقت العلم فلا يلزمهم شيء قبله، قيل: وبه يفتى.
وفي ردّ المحتار: (قوله: قيل: وبه يفتى) قائله صاحب الجوهرة، وقال العلامة قاسم في تصحيح القدوري: قال في فتاوى العتَّابيِّ: قولهما هو المختار، قلت: لم يوافق على ذلك، فقد اعتمد قول الإمام البرهاني والنسفي والموصلي وصدر الشريعة، ورجّح دليله في جميع المصنفات، وصرّح في البدائع: بأنّ قولهما قياس وقوله استحسان، وهو الأحوط في العبادات اﻫ.
[2] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، فصل في البئر، ٢/٣٥، تحت قول الدرّ: قيل: وبه يفتى.
[3] لم نعثر على هذا التخريج.
[4] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، فصل في البئر، ٢/٣٥، تحت قول الدرّ: قيل: وبه يفتى.
[5] هو أمير كاتب بن أمير عمر بن أمير غازي، قوام الدين، الفارابي، الإتقاني، الأترازي، الحنفي، (ت٧٥٨ﻫ). من تصانيفه: التبيين في شرح المنتخب في الأصول، غاية البيان ونادرة الأقران في شرح الهداية للمرغياني.
(معجم المؤلّفين، ١/٣٩٨، الأعلام، ٢/١٤).
[6] غاية البيان، كتاب الطهارة، صــ٢٢.