[٣١٧] قوله: [1] وقطرُه أحد عشر ذراعاً[2]:
لو عمل بهذا لم يصحّ فإنّ هذا يكون ٢ء١١ وبضربه في ١٤١٥٩٣ء١٣ يكون المحيط ١٨٥٨٤١٦ء٣٥ فبضربه في ربع القطر، أعني: ٨ء٢ تكون المساحة ٥٢ء٩٨ أي: ثمانياً وتسعين ذراعاً ونصف ذراع وشيئاً قليلاً، فليتنبّه.
أقول: وأنا حاسبت فجاء المحيط ٤٤٩ء٣٥ والقطر ٢٨٤ء١١ وذلك لأنّ المحيط ١٤١٥٩٣ء٣ بما به القطر واحد. مسطحهما ٠٠٦٥١٦ء٤٠٠، ربعه ٠٠١٦٢٩ء١٠٠ وهو المطلوب.
[٣١٨] قوله: وخُمسَ ذراعٍ[3]: بل أكثر من ربع ذراع. ١٢
[٣١٩] قوله: أربعة أخماس[4]:
([1]) في الدرّ: لكن في النهر: وأنت خبيرٌ بأنّ اعتبار العشر أضبط، ولا سيّما في حقّ من لا رأيَ له من العوامّ، فلذا أفتى به المتأخرون الأعلام، أي: في المربّع بأربعين، وفي المدوّر بستّة وثلاثين.
وفي ردّ المحتار: (قوله: وفي المدور بستّة وثلاثين) أي: بأن يكون دورُه ستّة وثلاثين ذراعاً، وقطرُه أحد عشرَ ذراعاً وخمُس ذراع، ومساحتُه: أن تضرب نصف القطر -وهو خمسة ونصف وعشرٌ- في نصف الدّور، وهو ثمانية عشر يكون مائة ذراعٍ وأربعة أخماسِ ذراعٍ اﻫ، سراج. وما ذكره هو أحدُ أقوال خمسة.