اجتماعات الذکر والمديح النبوي علی وجه الأرض، عندما وصل الشيخ في الساعة الثانية عشرَ من ليلة الثاني عشرَ ربيع الأول عام ۱٤۱٨هـ لإلقاء المحاضرة، سمع آياتٍ تتلى من القرآن الكريم، فجلس علی الدرج بدلاً من المنصة المعدة للمحاضرة، وعندما انتهت التلاوة سُئل : لِمَ لمْ تجلس على المنصة؟ وجلست على الدرج؟ فقال: لقد قال الله تعالی في كتابه العزيز:﴿ وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾[1]
وذكر في الفتاوى الرضوية: إذا قُرئَ القرآن جَهراً فسماعه فرضٌ علی الحاضرين إن کانوا مُجتمعينَ لسماعه، وإلا فسماعُ أحدِهم يکفي وإنْ كان غيرُه مشغولاً في أعماله.
ثم قال: لما وصلت سمعت التلاوة، فجلست على الدرج خشية أن يراني أحد، ويقوم لإستقبالي ويکبر التکبيرات