عنوان الكتاب: شرح الصدور

يقول ألست الزائر أصهارك في ثوبين ممصرين تسحبهما كبرا تمشي الخيلاء فقال أنا أضعف من ذلك فضربه ضربة إمتلأ القبر حتى فاض ماء ودهنا ثم عاد وأعاد عليه القول حتى ضربه ثلاث ضربات ثم رفع رأسه فنظر إلي فقال أنظر أين هو جالس نكسه الله ثم ضرب جانب وجهي فسقطت ليلتي ثم أصبحت كما ترى

قال إبن الأثير الممصر من الثياب ما فيه صفرة خفيفة.

وأخرج أيضا عن أبي الجريش عن أمه قال لما حفر أبو جعفر خندق الكوفة حول الناس موتاهم فرئي شاب عاضا على يديه.

وأخرج عن أبي إسحاق قال دعيت إلى ميت لأغسله فلما كشفت الثوب عن وجهه فإذا أنا بحية قد تطوقت على حلقه فذكروا أنه كان يسب الصحابة رضي الله عنهم.

وأخرج عن أبي إسحاق الفزاري أنه أتاه رجل فقال له كنت أنبش القبور وكنت أجد قوما وجوههم لغير القبلة فكتب إلى الأوزاعي يسأله فقال أولئك قوم ماتوا على غير السنة.

وأخرج عن عبد المؤمن بن عبد الله بن عيسى الضبي قال قيل لنباش قد تاب ما أعجب ما رأيت قال نبشت رجلا فإذا هو مسمر بالمسامير على سائر جسده ومسمار كبير في رأسه وآخر في رجليه قال وقيل لنباش آخر ما كان أعجب ما رأيت قال رأيت جمجمة إنسان مصبوبا فيها رصاص.

وأخرج عن المفضل بن يوسف قال بلغنا أن عمر بن عبد العزيز قال لمسلمة بن عبد الملك يا مسلمة من دفن أباك قال مولاي فلان قال فمن دفن الوليد قال مولاي فلان قال فأنا أحدثك بما حدثني به حدثني أنه لما دفن أباك والوليد فوضعهم في قبورهم وذهب ليحل العقد عنهم فوجد وجوههم قد تحولت إلى أقفيتهم.

وأخرج عن يزيد بن المهلب قال قال لي عمر بن عبد العزيز يا يزيد إني حيث وضعت الوليد في قبره فإذا هو يركض في أكفانه.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331