عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج عن عمرو بن ميمون قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول كنت فيمن تولى الوليد بن عبد الملك في قبره فنظرت إلى ركبتيه قد جمعتا إلى عنقه فاتعظ بها عمر بن عبد العزيز.

وأخرج إبن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الحميد بن محمود المغولي قال كنت جالسا عند إبن عباس فأتاه قوم فقالوا إنا خرجنا حجاجا ومعنا صاحب لنا حتى أتينا ذات الصفاح فمات فهيأناه ثم انطلقنا فحفرنا له قبرا ولحدنا له فلما فرغنا من لحده فإذا نحن بأسود قد ملأ اللحد فتركناه وحفرنا له مكانا آخر فلما فرغنا من لحده إذا نحن بأسود قد ملأ اللحد فتركناه وأتيناك فقال إبن عباس ذاك الغل الذي يغل به ولفظ البيهقي ذلك عمله الذي كان يعمل انطلقوا فادفنوه في بعضها فوالذي نفسي بيده لو حفرتم الأرض كلها لوجدتموه فيها فانطلقنا فدفناه في بعضها فلما رجعنا سألنا إمرأته ما كان يعمل زوجك قال كان يبيع الطعام فيأخذ كل يوم منه قوت أهله ثم يقرض القصل فيلقيه فيه.

وأخرج اللالكائي عن صدقة بن خالد عن بعض مشايخ أهل دمشق قال حججنا فمات صاحب لنا في الطريق فاستعرنا من قوم فأسا فدفناه ونسينا الفأس في القبر فنبشنا لنأخذها فإذا رجل قد جمعت عنقه ويداه ورجلاه في حلقة الفأس فسوينا عليه التراب وأرضينا القوم في ثمن الفأس فلما رجعنا سألنا إمرأته عن حاله قالت صحبة رجل معه مال فقتل الرجل وأخذ المال منه كان يحج ويغزو.

وأخرج إبن عساكر عن الأعمش قال تغوط رجل على قبر الحسن بن علي رضي الله عنهما فجن فجعل ينبح كما تنبح الكلاب ثم إنه مات فسمع في قبره يعوي ويصيح.

وأخرج عن يزيد بن أبي زياد وعمارة بن عمير قالا لما قتل عبيد الله بن زياد أتي برأسه ورؤوس أصحابه فألقيت في الأرض فجاءت حية عظيمة فتفرق الناس من فزعها فتخللت الرؤوس حتى دخلت في


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331