عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أبو الشيخ عن الحكم بن عتبة قال الدنيا بين يدي ملك الموت بمنزلة الطست بين يدي الرجل

وأخرج إبن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن أشعث بن أسلم قال سأل إبراهيم صلوات الله عليه ملك الموت وإسمه عزرائيل وله عينان في وجهه وعينان في قفاه فقال يا ملك الموت ماذا تصنع إذا كانت نفس بالمشرق ونفس بالمغرب ووقع الوباء وإلتقى الزحفان كيف تصنع قال أدعو الأرواح بإذن الله فتكون بين أصبعي هاتين قال ودحيت له الأرض فتركت مثل الطست يتناول منها حيث شاء

 وأخرج إبن أبي الدنيا من طريق الحسن بن عمارة عن الحكم أن يعقوب عليه السلام قال لملك الموت ما من نفس منفوسة إلا وأنت تقبض روحها قال نعم قال فكيف وأنت عندي ها هنا والأنفس في أطراف الأرض قال إن الله سخر لي الدنيا فهي كالطست يوضع قدام أحدكم فيتناول من أطرافها ما شاء كذلك الدنيا عندي

وأخرج الدينوري في المجالسة عن أبي قيس الأزدي قال قيل لملك الموت كيف تقبض الأرواح قال أدعوها فتجيبني

وأخرج إبن أبي الدنيا وأبو الشيخ وأبو نعيم عن شهر بن حوشب قال ملك الموت جالس والدنيا بين ركبتيه واللوح الذي فيه آجال بني آدم في يديه وبين يديه ملائكة قيام وهو يعرض اللوح لا يطرف فإذا أتى على أجل عبد قال أقبضوا هذا

وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ عن إبن عباس أنه سئل عن نفسين إتفق موتهما في طرفة عين واحد بالمشرق وآخر بالمغرب كيف قدرة ملك الموت عليهما قال ما قدرة ملك الموت على أهل المشارق والمغارب والظلمات والهوى والبحور إلا كرجل بين يديه مائدة يتناول من أيها شاء

وأخرج جويبر في تفسيره عن الكلبي عن مجاهد عن إبن عباس قال ملك الموت الذي يتوفى الأنفس كلها وقد سلط على ما في الأرض كما سلط أحدكم على ما في راحته ومعه ملائكة من ملائكة الرحمة


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331