عنوان الكتاب: عين الدموع

سَبيلِ السُّخْرِيّةِ، ويَتّهِمُوْنهم، ويُسِيْئُون الظّنَّ بهم، ويَغتابُوْنهم، أُقَدِّمُ بَعْضَ الأمْثِلةِ عَن غِيْبةِ الأساتِذةِ بَين أيْدِيْهِم لأَجْلِ إصلاحِهم:

[١]: اَليوْمَ مِزاجُ الأُسْتاذِ سَيِّءٌ، يَبْدُو أنّه تَشاجَرَ مَعَ أَهْلِه.

[٢]: كان يُدرِّسُ في الْمَدْرَسةِ الْفُلانيَةِ وكان راتِبُه الشَّهْرِيُّ مُنْخَفِضًا هُناكَ فجاءَ إلى مَدْرَسَتِنا لزِيادَةِ الرّاتِبِ الشَّهْرِيِّ.

[٣]: أُسْتاذُنا يُدَرِّسُ البَناتِ البالِغاتِ في بُيُوتِهنّ.

[٤]: لا يُرَكِّزُ ولا يَهْتَمُّ بي؛ لأني فَقِيْرٌ، إنّما يَهْتَمُّ باِبْنِ الرّجُلِ الغَنِيِّ.

[٥]: إنّ أُسْتاذِي يُهِينُنيْ في جَمِيْعِ أَوْقاتِه.

[٦]: يُشَدِّدُ على الطُّلابِ دُوْنَ أَيِّ سَبَبٍ.

[٧]: أُسْتاذِي أصْبحَ مُعَلِّمًا لكِنّه لا يَعْرِفُ طَرِيْقةَ التَّدْرِيْسِ.

[٨]: هل شاهَدْتُم اليَوْمَ؟ كيف وقَعَ الأُسْتاذُ في وَرْطةٍ عِنْدما سَألتُ.

[٩]: إنْ سُئِلَ الأُسْتاذُ عَن حَواشِي الكتابِ يُرْسِلُ الكلامَ الْمُبْهَمَ يَمْنةً ويَسْرةً دُوْنَ وُضُوحٍ.

[١٠]: أخْطَأ الأُسْتاذُ في الإجابةِ، تَعالَوْا معي أُرِكُم الكِتابَ.

[١١]: يَطْلُبُ الأُسْتاذُ مِنّا أنْ نَقْرَأَ نَصَّ الكِتابِ؛ لأنّه لا


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

38