سَبيلِ السُّخْرِيّةِ، ويَتّهِمُوْنهم، ويُسِيْئُون الظّنَّ بهم، ويَغتابُوْنهم، أُقَدِّمُ بَعْضَ الأمْثِلةِ عَن غِيْبةِ الأساتِذةِ بَين أيْدِيْهِم لأَجْلِ إصلاحِهم:
[١]: اَليوْمَ مِزاجُ الأُسْتاذِ سَيِّءٌ، يَبْدُو أنّه تَشاجَرَ مَعَ أَهْلِه.
[٢]: كان يُدرِّسُ في الْمَدْرَسةِ الْفُلانيَةِ وكان راتِبُه الشَّهْرِيُّ مُنْخَفِضًا هُناكَ فجاءَ إلى مَدْرَسَتِنا لزِيادَةِ الرّاتِبِ الشَّهْرِيِّ.
[٣]: أُسْتاذُنا يُدَرِّسُ البَناتِ البالِغاتِ في بُيُوتِهنّ.
[٤]: لا يُرَكِّزُ ولا يَهْتَمُّ بي؛ لأني فَقِيْرٌ، إنّما يَهْتَمُّ باِبْنِ الرّجُلِ الغَنِيِّ.
[٥]: إنّ أُسْتاذِي يُهِينُنيْ في جَمِيْعِ أَوْقاتِه.
[٦]: يُشَدِّدُ على الطُّلابِ دُوْنَ أَيِّ سَبَبٍ.
[٧]: أُسْتاذِي أصْبحَ مُعَلِّمًا لكِنّه لا يَعْرِفُ طَرِيْقةَ التَّدْرِيْسِ.
[٨]: هل شاهَدْتُم اليَوْمَ؟ كيف وقَعَ الأُسْتاذُ في وَرْطةٍ عِنْدما سَألتُ.
[٩]: إنْ سُئِلَ الأُسْتاذُ عَن حَواشِي الكتابِ يُرْسِلُ الكلامَ الْمُبْهَمَ يَمْنةً ويَسْرةً دُوْنَ وُضُوحٍ.
[١٠]: أخْطَأ الأُسْتاذُ في الإجابةِ، تَعالَوْا معي أُرِكُم الكِتابَ.
[١١]: يَطْلُبُ الأُسْتاذُ مِنّا أنْ نَقْرَأَ نَصَّ الكِتابِ؛ لأنّه لا