[1] قوله: [½ضاربُ زيدٍ حاضر¼] تحقيراً للمضاف إليه بأنه مضروب إذ فيه نوع حقارة. قوله ½ولد الحجّام يجالس زيداً¼ تحقيراً لزيد بأنه يصاحبه الحِقارُ. قوله ½وينادمه¼ عطف مرادف.

[2] قوله: [وقد تكون الإضافة إلخ] إشارةٌ إلى نِكات أخرى للإضافة. قوله ½لإغنائها إلخ¼ خبر لـ½تكون¼. قوله ½اتّفق أهل الحقّ على كذا¼ فإنّ تفصيل مَن هم على الحقّ بأنّ فلاناً وفلاناً إلى غير ذلك متعذِّر ممتنع عادةً. قوله ½أو متعسِّرٍ¼ عطف على قوله ½متعذِّرٍ¼. قوله ½أهل البلد فعلوا كذا¼ فإنّ تفصيل الفاعلين وإن كان ممكناً لكنه متعسِّر, فالإضافة في المثالَين لإغنائها عن التفصيلَين المتعذِّر والمتعسِّر.

[3] قوله: [أو لأنه إلخ] عطف على قوله ½لإغنائها¼ أي: وقد تكون الإضافة لأجل أنه يمنع عن التفصيل مانع. قوله ½كتقديم بعضِ إلخ¼ أي: كلزوم تقديم بعض إلخ على تقدير التفصيل. قوله ½وكالتصريح إلخ¼ عطف على قوله ½كتقديم¼ فهذا أيضاً من الموانع عن التفصيل. قوله ½علماء البلد فعلوا كذا¼ إن كان الفعل ممّا لا يليق بشأنهم, فإنه يلزم في تفصيلهم هنا تصريح بذمّ كلّ واحد منهم على التعيين.

[4] قوله: [وكسآمة السامعِ إلخ] هذا أيضاً من موانع التفصيل. قوله ½حضر أهل السوق¼ فإنّ تفصيلهم وتعدادهم موجِبٌ لسآمة السامع أو المخاطَب أو المتكلِّم أو لكلّهم.

[5] قوله: [أو لتضمّن الإضافة إلخ] عطف على قوله ½لإغنائها¼ أي: وقد تكون الإضافة لأجل أنها تتضمّن تحريضاً إلخ. قوله ½أو نحوِهما¼ أي: أو تحريضاً على نحو الإكرام والإذلال كاستعطافٍ وأشار إلى مثاله بقوله ½ومنه قوله تعالى إلخ¼ والشاهدُ في إضافة الولد إلى الضمير في الموضعَين فإنّها تتضمّن تحريضاً على الاستعطاف وسنُوضِّحه إن شاء الله تعالى, وإنّما غيّر الأسلوب ولم يقل ½ونحو قوله تعالى إلخ¼ لأنّ كلامَنا في تعريف المسند إليه بالإضافة والمضافُ في المقامَين في الآية ليس بمسند إليه.