عنوان الكتاب: النور والنورق لأسفار الماء المطلق ومعها عطاء النبي لإفاضة أحكام ماء الصبي

(1)                 أقابل هذا الكتاب على جميع المصادر والمراجع -ما وقفتُ منها- عند التوثيق، ولكنّني لم أثبت في حواشي التحقيق الزيادات أو الفروق التي انفردت بها المصادر والمراجع أو الطبعة الأخرى من الفتاوى الرضويّة خشية الإطالة.

(2)                 أضبط الكلمات التي قد يشكل على القارئ ضبطها، وذلك على الاحتمال الواحد دون الإشارة إلى الوجه الثاني.

(3)                 أشكل القواعد الفقهيّة والأصوليّة ورسم الإفتاء وضوابطها والأشعار وضرب الأمثال تشكيلًا كاملًا.

(4)                 قد أجد في إحدى طبعات الفتاوى الرضويّة لفظًا يختلف عن الطبعة الأخرى وكلاهما صحيحان، فأتعامل به كالتالي: إذا كانت تلك العبارة اقتباسًا من الكتب فأثبت ما يتّفق بذلك الاقتباس، وأمّا إنْ كانت العبارة من عند المؤلّف نفسه فأثبت أصحهما وأفضلهما معنًا والأنسب محلًّا ولكن هذا بعد التدقيق الدقيق لاحتمال وقوع الخطأ في الفهم قبل كلّ شيء، مع الملاحظة أنّني لم أسجّل الفروق بين طبعات الفتاوى الرضويّة حتى لا تكون عبئًا على الكتاب.

ثانيًا: تخريج الأحاديث وعزو الآيات:

(1)                 أعزو الآيات القرآنيّة إلى السور مع بيان اسم السورة ورقمها ورقم الآية، وأضبطها ضبطًا تامًّا مطابقًا للقراءة التي يريدها المؤلِّف، وميَّزتها عن سائر نصوص الكتاب بحصرها بين قوسين مزهرين ﴿ ......﴾.

(2)                 أخرّج الأحاديث النبويّة، وأكتفي بالعزو إلى صحيح البخاري فقط أو مسلم فقط إذا ورد فيهما أو في أحدهما، ولا أتجاوز إلى غيرهما في الغالب، فإذا لم يوجد فيهما أخرِّجه عن السنن والكتب المشهورة من كتب الحديث حسب الأصح فالأصح، وإذا لم يكن الحديث في الصحيحين أذكر درجة الحديث من حيث الصحّة وعدمها من كلام العلماء مع ذكر المصدر والجزء والصفحة.

(3)                 إن اختلفت ألفاظ الحديث بين الفتاوى الرضويّة والمراجع الأصليّة من متون الحديث وكان الاختلاف بسيطًا ولم يكن ذلك اللفظ من شاهد المؤلّف فأعتمد على ما وجدت في الكتب المطبوعة المصحّحة والمنقحّة والمحقّقة دون الإشارة إليه في الهامش، وإن كان الفرق كبيرًا أو ذاك اللفظ كان شاهدًا فأثبت الألفاظ التي ذكرها المؤلّف مع التنبيه والتخريج في الهامش.

(4)                 أضبط الأحاديث النبويّة ضبطًا كاملًا سواء في الهوامش والمتن، ثم ذكرت اسم الراوي الأوّل من الصحابة رضي الله تعالى عنه في التخريج.

(5)                 كانت الطريقة في تخريج الحديث على النحو التالي: ذكرتُ اسم كتاب الحديث. مثلًا: "صحيح البخاري"، ثم اسم الكتاب، ثم اسم الباب إذا وجد، ثم رقم الحديث، ثم رقم الجزء والصفحة، ثم بيان درجة الحديث إذا كان الحديث في غير الصحيحين، أقول مثلًا: أخرجَ أبو داود عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: «مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

253