وسيرجع الشارح إلى الصواب صـ٣٢٩[1]، فيجعل دم البقّ طاهراً. ١٢
[٢٨٣] قوله: [2] وقدّمنا قولاً بنجاستها[3]:
أقول: الذي قدّم[4] لا يفيد القول بنجاستها كما قدّمنا ثمّ صـ١٤٠[5]، والله تعالى أعلم. ١٢
[٢٨٤] قوله: [6] الوزغةُ[7]: سيأتي صـ٢٣٠[8]: (أنّ لها دماً سائلاً).
[٢٨٥] قوله: لو كبيرةً لها دمٌ سائلٌ[9]:
[1] انظر الدرّ، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ٢/٣٦٠.
[2] في الشرح: دودُ القزّ وماؤه وبزره وخرؤه طاهرٌ كدودة متولّدة من نجاسة.
في ردّ المحتار: (قوله: كدودة... إلخ) فإنّها طاهرة ولو خرجت من الدبر، والنقض إنّما هو لما عليها لا لذاتها ط، وقدّمنا قولاً بنجاستها.
[3] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب المياه، ١/٦١٥، تحت قول الدرّ: كدودة... إلخ.
[4] انظر ردّ المحتار، كتاب الطهارة، ١/٤٥١، تحت قول الدرّ: من دبر.
[5] انظر المقولة: [١١٩] قال: أي: الدرّ: (من دبر).
[6] في المتن والشرح: (ويجوز) رفع الحدث (بما ذكر وإن مات فيه غيرُ دمويّ كزنبور ومائيّ مولدٍ كسمكٍ وسرطان) وضفدع إلاّ برّياً له دم سائلٌ، وهو ما لا سترةَ له بين أصابعه، فيفسد في الأصحّ كحيّة برّية إن لها دم وإلاّ لا.
في ردّ المحتار: (قوله: كحيّة برّية) أمّا المائية فلا تفسد مطلقاً كما علم ممّا مرّ، وكالحيّة البرية الوزغة لو كبيرة لها دم سائل، منية.
[7] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب المياه، ١/٦١٧، تحت قول الدرّ: كحيّة برّية.
[8] انظر ردّ المحتار، كتاب الطهارة، ٢/٤٩، تحت قول الدرّ: وسواكن البيوت.
[9] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب المياه، ١/٦١٧، تحت قول الدرّ: كحية بريّة.