والإصلاح وغرر الأحكام[1] والتنوير[2] وغيرها، وبما نقلنا سقط ما في النهر[3]، واستغنى عن بحث البحر[4]، وتبيّن أنّ الكلّ غليظة على المفتى به، ولله الحمد[5].
[٦٨٥] قوله: [6] فهو نجس مخفّفٌ عنده[7]: أي: عند محمّد. ١٢
[٦٨٦] قوله: مغلّظ عندهما[8]: يعني: الشيخين. ١٢
[1] غرر الحكام، كتاب الأشربة، ٢/٨٧.
[2] التنوير، كتاب الأشربة، ١٠/٣٦-٣٧.
[3] النهر، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ١/١٤٧.
[4] البحر، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ١/٣٩٩-٤٠٠.
[5] الفتاوى الرضوية، كتاب الأشربة، الرسالة: الفقه التسجيلي في عجين النارجيلي، ٢٥/١١١-١١٢.
[6] في الشرح: أمّا ما يذرق فيه فإن مأكولاً فطاهر، وإلاّ فمخفّف.
في ردّ المحتار: (قوله: وإلاّ فمخفّف) أي: وإلاّ يكن مأكولاً كالصقر والبازي والحدأة، فهو نجس مخفّف عنده مغلظ عندهما، وهذه رواية الهندواني، وروى الكرخيّ أنّه طاهر عندهما مغلّظ عند محمد.
[7] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ٢/٣٦٣، تحت قول الدرّ: وإلاّ فمخفّف.
[8] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ٢/٣٦٣، تحت قول الدرّ: وإلاّ فمخفّف.