عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الثاني)

قولهما: فما صحّ... إلخ؛ ولذا قال السراج في مربّع خمسة عشر والخمس[1]: إنّ ثلثه علی التقريب ۷۷، ولو أخذ الصحيح فقط لکان ثلثه تحقيقاً، وقال نوح في مربّع خمسة عشر والربع[2]: إنّ ثلثه ۷۷ ونصف ذراع وسدس ثمنه وعشره ۲۳ وربع ونصف ثمن عشر وما ذلک إلاّ باعتبار الکسر. والثاني العمل علی ما صحّ فقط، فعلی الأوّل مربع ۲ء۱۵=۰٤ء۲۳۱ ثلثه ۰۱۳ء۷۷ وعشره ۱۰٤ء۲۳، مجموعهما ۱۱۷ء۱۰۰، وهو أکثر من العشر، ومربع ۲۵ء۱۵=۵٦۲۵ء۲۳۲ ثلثه ۵۲۰۸۳ء۷۷ وعشره ۲۵٦۲۵ء۲۳، مجموعهما ۷۷۷۰۸ء۱۰۰، وهو أکثر من ۷۵ء، وعلی الثاني =۷۷ وعشره ۱ء۲۳، مجموعهما۱ء۱۰۰فقد بلغ العشر و = ۳ء۷۷ وعشره ۲ء۲۳ مجموعهما ۵ء۱۰۰ وهو نصف بل أکثر؛ لأنّ ۳ دائر، ثمّ أقول: التحقيق أنّ الکسر أقلّ من الخمس يعبّر به لقلّة التفاوت جدّاً وليکن

 

مثلثاً متساوي الأضلاع؛ إذ فيه الکلام کما  سمعت من قول الدرّ[3]: من کلّ جانب کذا، فکلّ زاوية منه سدس الدور، ومساحة کل مثلّث


 

 



[1] السراج، كتاب الطهارة، ١/٣٣-٣٤. في نسختنا السراج: (خمسة عشر وربعاً) لعلّه من زلة قلم الكاتب، والصواب ما قاله الإمام  وأيّده نقل ش.

[2] نوح آفندي.

[3] الدرّ، كتاب الطهارة، باب المياه، ١/٦٤١.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

440