متساويتان بالماموني، فبإسقاط قائمتي ه ء ر، ء ه ح تبقی ر ء ا، ح ه ح متساويتين، وفي هذين المثلثين زاويتا ر وح قائمتان وضلعا ر ء، ه ح متساويان فزاويتا ا وح متساويتان (۲٦ من أولی الأصول) وحيث أنّ ب ثلثا قائمة والمجموع کقائمتين (۳۲ منها) فالکلّ متساوية، وبوجه أخصر حيث أنّ ب ه ء ثلثا قائمة، وء ه ح تمامها إلی قائمتين (۱۳منها) فبإسقاط ه للقائمة منها تبقی ح ه ح ثلث قائمة فبإسقاطها مع ح القائمة من مثلث ه ح ح تبقی ح ثلثي قائمة وکذلک ا، فالزوايا الثلاث متساوية، فکذا الأضلاع الثلاث وإلاّ لاختلفت الزوايا (۱۸منها) فمثلث ا ب ح المارّ بزوايا المربع الأربع متساوي الأضلاع، وذلک ما أردناه، وإذ في مثلّث ه ح ح القائم الزاوية ه ح:ء:: ه ح: جيب السدس، وه ح ۱۰بالفرض ۰۰۰۰۰۰۰ء۱-۹۳۷۵۳۰٦ء= ۰٦۲٤٦۹٤ء ا وهو لوغارثم ۵٤۷ء۱۱ هذا مقدار ه ح وقد کان ب ه ۱۰ ب ح ۵٤۷ء۲۱، وذلک ما أردناه، والله تعالی أعلم. وصلّی الله علی سيدنا ومولانا محمّد وآله وصحبه وبارک وسلّم أبداً، آمين، والحمد لله رب العالمين.[1]
[٣٢٢] قوله: [2] لا تقديرَ فيه في ظاهر الرواية[3]:
[1] الفتاوى الرضوية، كتاب الطهارة، باب المياه، ٢/٣٠٣-٣٠٨.
[2] في ردّ المحتار: (قوله: بذراع الكرباس) بالكسر: أي: ثيابِ القطن، ويأتي مقداره. [تنبيه] لم يذكر مقدار العمق إشارةً إلى أنّه لا تقدير فيه في ظاهر الرواية وهو الصحيح، بدائع. وصحّح في الهداية: أن يكون بحال لا ينحسر بالاغتراف، أي: لا ينكشف، وعليه الفتوى، معراج. وفي البحر: الأوّل أوجه لما عرف من أصل أبي حنيفة اﻫ.
[3] ردّ المحتار، باب المياه، ١/٦٤٢، تحت قول الدرّ: بذراع الكرباس.