أيْ: خِرْقةً على الرَّأْسِ تحت القَلَنْسُوَةِ بعْدَ اسْتِعمالِ الدُّهْنِ وِقايةً للْعِمامةِ والقَلَنْسُوَةِ مِن أثَرِ الدُّهْنِ واتِّساخِهما به، وإنّي أسْتَخدِمُ القِناعَ مُنْذُ سَنَواتٍ بحَمْدِ اللهِ تعالى.
[٢]: قال رسولُ اللهِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن كان له شَعْرٌ فليُكرِمْه»[1]، ومَعْنَى الإكرامِ: أن يَغْسِلَه ويُدَهِّنَه ويُرَجِّلَه[2].
[٣]: عَن نافِعٍ رضي الله تعالى عنه: أنّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله تعالى عنهما كان رُبّما اِدَّهَنَ في اليَوْمِ مرّتَين[3]، ودَهْنُ الرَّأْسِ مُفِيدٌ جِدًّا لأهْلِ العِلْمِ خاصّةً فلا يَغلِبُ اليُبْسُ على الدِّماغِ ويُقَوِّي الذّاكِرةَ.
[٤]: قال رسولُ اللهِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إذا ادّهَنَ أَحَدُكم فليَبْدَأْ بحاجِبَيْه فإنّه يَذْهَبُ بالصُّداعِ»[4].
[٥]: في كَنْزِ العُمّالِ: أنّ النّبيَّ صلّى اللهُ تعالى عليه وسلّم