عنوان الكتاب: عين الدموع

كان إذا ادّهَنَ صَبَّ في راحتِه اليُسْرَى فبَدَأَ بحاجِبَيْه ثم عَيْنَيْه ثم رأْسِه[1].

[٦]: رَوَى الطّبرانيُّ: أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم كان إذا دَهَّنَ لِحْيتَه بدَأَ بعَنْفَقتِه[2].

[٧]: مِن السُّنّةِ تَمْشِيطُ اللِّحْيةِ[3].

[٨]: ليس مِن السُّنّة الادِّهانُ دونَ التَّسْمِيَةِ وتَشْعِيثُ الشَّعْرِ.

[٩]: في الحديثِ الشَّريفِ: «مَن ادّهَنَ ولَمْ يُسَمِّ اِدَّهَنَ معه سَبْعُون شَيْطاناً»[4].

[١٠]: نقَلَ الإمامُ محمدُ بْنُ محمدِ بْنِ محمدٍ الغَزاليُّ رحمه الله تعالى: أنّ أبا هُرَيْرةَ رضي الله تعالى عنه قال: الْتَقَى شَيْطانُ الْمُؤْمِنِ وشَيْطانُ الكافِرِ فإذا شَيْطانُ الكافِرِ دَهِينٌ سَمِينٌ كاسٍ وشَيْطانُ الْمُؤْمِنِ مَهْزولٌ أَشْعَثُ أَغْبَرُ عارٍ فقال شَيْطانُ الكافِرِ


 



[1] ذكره الهندي في "كنز العمال"، ٧/٤٦، (١٨٢٩٥).

[2] قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط (٥/٣٦٦، (٧٦٢٩)) وفيه الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلي ضعيف جدا, قال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة, انتهى. والعنفقة: ما انحدر عن الشفة السفلى إلى الذقن.

[3] "أشعة اللمعات"، ٣/٦١٦.

[4] "عمل اليوم والليلة" لابن السني، صـ ٧٨، (١٧٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

38