([1]) = أَمَا كان فيه أيضاً: (قال له الطبيب الحاذق: علّتك لا تندفع إلاّ بأكل القنفذ أو الحية أو دواء يجعل فيه الحية، لا يحل أكله)؟.

(الهندية، كتاب الكراهية، الباب الثامن عشر في التداوي، ٥/٣٥٥).

أفلم يكن في الهندية عن الخانية هذه: (تكره ألبان الأتان للمريض وغيره وكذلك لحومها وكذلك التداوي بكلّ حرام)؟.

(الهندية، كتاب الكراهية، الباب الثامن عشر في التداوي، ٥/٣٥٥).

أَمَا كان في الهندية نفسها عن الهداية عينها: (لا يجوز أن يداوي بالخمر جرحاً أو دبر دابة، ولا أن يسقي ذمياً، ولا أن يسقي صبيّاً للتداوي، والوبال على من سقاه)؟.          (الهندية، كتاب الكراهية، الباب الثامن عشر في التداوي، ٥/٣٥٥).

عليكم العدل أيّها الغير المقلدية! فإنّ الأئمّة الذين لم يجوّزو النجس لحقنتكم كيف يمكن أن يقولوا بجواز كتابة القرآن العظيم بنجس؟ فاتّقوا الله قبل أن تكلّموا. ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم، والله سبحانه وتعالى أعلم، وعلمه جلّ مجده أتمّ وأحكم.                (الفتاوى الرضوية، ٢٣/٣٤٠-٣٤٩).