[٤٨٨] قال: [1] أي: الدرّ: لأنّه تراب رقيق[2]:
نعم! مازجه هواء، ولذا ارتفع غير أنّ التراب غالب والعبرة بالغالب. ١٢
شهر روميّ، وهو مدّة كون الشمس في الحمل.
[٤٩٠] قوله: [5] فيصير رماداً، بحر [6]:
في الهندية[7] عن البدائع: (كلّ ما يحترق فيصير رماداً كالحطب والحشيش، أو ينطبع ويلين كالحديد والصفر، فليس من جنس الأرض،
[1] في المتن والشرح: (تيمَّم مستوعباً وجهه ويديه مع مرفقيه بضربتين ولو جنباً أو حائضاً أو نفساء بمطهِّر من جنس الأرض وإن لم يكن عليه نقعٌ، وبه مطلقاً) عجز عن التراب أو لا؛ لأنَّه تراب رقيق. ملتقطاً.
[2] الدرّ، كتاب الطهارة، باب التيمّم ، ٢/١٠١.
[3] في المتن والشرح: (فلا يجوز) بلؤلؤ ولو مسحوقاً لتولّده من حيوان البحر.
وفي ردّ المحتار: (قوله: لتولّده من حيوان البحر) قال الشيخ داود الطبيب في تذكرته: أصله دودٌ يخرج في نيسان فاتحاً فمه للمطر حتى إذا سقط فيه انطبق وغاص حتى يبلغ آخره.
[4] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب التيمّم، ٢/١٠١، تحت قول الدرّ: لتولّده من حيوان البحر.
[5] في المتن والشرح: (فلا يجوز بمنطبع ومترمّد) بالاحتراق إلاّ رمادَ الحجر.
وفي ردّ المحتار: (قوله: ومترمّد) أي: ما يحترق بالنار، فيصير رماداً، بحر.
[6] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب التيمّم، ٢/١٠٢، تحت قول الدرّ: ومترمّد.
[7] الهندية، كتاب الطهارة، الباب الرابع في التيمّم، الفصل الأوّل، ١/٢٦، ملخصاً.