[٦٦٤] قوله: في العصير[1]:
أقول: يظهر تقييده بما إذا تفسّخ، وإلاّ فلا تورث نجاسة أشدّ من نجاسة الخمر، وإنّها تطهر بالانقلاب فكذا هذا، وكونه تخمّراً لا يزيده شيئاً؛ إذا النجس لا يؤثر في مثله، فليحرّر. ١٢
[٦٦٥] قوله: [2] بالنّار[3]: كما في الرّماد. ١٢
[٦٦٦] قوله: أو زال أثرُها بها يطهُر[4]: كما في طينٍ نجس جعل كوزاً وطبخ، فإنّ الأجزاء المائيّة النجسة تذهب بعمل النّار كما تذهب بالشمس بل أكثر، ولذا حكموا بطهارة الأرض بجفافٍ. ١٢
[٦٦٧] قوله: [5] لأنّه تغيّرٌ، والتغيّر يطهّر عند محمّد[6]:
اعلم أنّه ليس بين الزيت وبين الصابون المغلي إلاّ الانعقاد يضربه
[1] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ٢/٣٤٦، تحت قولالدرّ: وتخليل.
[2] في ردّ المحتار: ولا تظنّ أنّ كلّ ما دخلته النارُ يطهُر كما بلغَني عن بعض الناس أنّه توهّم ذلك، بل المراد أنّ ما استحالت به النجاسة بالنار أو زال أثرُها بها يطهُر.
[3] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ٢/٣٤٧، تحت قول الدرّ: ونار.
[4] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ٢/٣٤٧، تحت قول الدرّ: ونار.
[5] في المتن والشرح: (و) يطهُر (زيتٌ) تنجّس (بجعلِه صابوناً) به يفتى للبلوى.
وفي ردّ المحتار: عبارة المجتبى : جعل الدّهن النجسَ في صابونٍ يفتى بطهارته؛ لأنّه تغيّر، والتغيّر يطهّر عند محمد، ويفتى به للبلوى، اﻫ.
[6] ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ٢/٣٤٨، تحت قول الدرّ: ويطهر زيت... إلخ.