[١٠]: إنَّ رَفْعَ دَرَجَةِ الْحَرَارَةِ عِنْدَ إِعْدَادِ الطَّعَامِ وخَاصَّةً القَلْيَ في الزَّيت شَدِيْدِ السُّخُونَةِ له تَأثِيرٌ في زِيَادَةِ تَرْكِيزِ الْجذورِ الحرَّةِ وهي تَتَسَبَّبُ في حُدُوثِ بَعضِ الأَمْرَاضِ الْخَطِيْرَةِ مِثْلَ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ، وَالسَّرَطَانِ، وَالدِّمَاغِ، واِلْتِهَابِ الْمَفَاصِلِ، وحُدُوثِ الكِبَرِ والتَّقَدُّمِ في السِّنِّ، وإنَّ هُنَاكَ الْعَدِيد مِن الْعَوَامِلِ، والْمُؤَثِّرَاتِ التي تَزِيْدُ مِن تَكْوِين وإنْتَاجِ الْجذورِ الْحَرَّةِ مِثْلَ التَّدْخِينِ والتَّلَوُّثِ الْجَوِّيِّ ودُخَانِ السَّيَّارَاتِ وأَشِعَّةِ التِّلْفَازِ، وشَاشَةِ الْحَاسُوبِ.
لذلك لا بُدَّ مِن الْحِرْصِ وَالْحَذَرِ مِن هذهِ الْمُسَبِّبَاتِ وكذلك الْحِرص على تَنَاوُلِ الأَغْذِيةِ الطازجةِ، والْخِضَارِ والْفَاكِهَةِ، التي تساهمُ في الْحمَايَةِ مِن تَأثيرِالجذورِ الْحَرَّةِ على جسمِ الإنسَانِ.
صلوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
إن كُنْتَ بحَاجةٍ إلى قَلْيِ الطَّعَامِ، اسْتَخْدِمْ مقلاةً غَيْرَ لاَصِقَةٍ ولفّ الأَطْعِمَة في وَرَقٍ لِلتَّخْفِيفِ مِن مِقْدَارِ الدهنِ أَو الزَّيْتِ اللاّزِمِ لِلْقلي.
ولِلْمُحَافَظَةِ على سَلاَمَةِ زُيُوْتِ القلي الْمُسْتَعْمَلَةِ، وإعَادَةِ اِسْتِخْدَامِها مَرَّةً ثَانِيَةً بطَرِيقَةٍ آمِنَةٍ وبصِحِّيَّةٍ، اِتَّبِعْ هذهِ الطَّرِيقَةَ، وهي:
عِندَ الانْتِهَاءِ مِن القلي صَفِّ الزَّيتَ مُبَاشَرَةً مِن الشَّوَائِبِ بوَاسِطَةِ طبقةٍ رَقِيقَةٍ مِن الْقُماشِ، وضَعْه في الثَّلاَّجَةِ.