[1] قوله: [يخالج قلبي أن أشرح إلخ] أي: كان يتحرّك قلبي في أن أشرح إلخ أو كان يتحرّك في قلبي أن أشرح إلخ. قوله المنسوب الأولى حذفه لأنه يوجب الريبة في كونه تصنيفاً له. قوله قدوة الأنام القدوة من يقتدى به. قوله المتبحِّرين أي: المتعمِّقين في العلم.

[2] قوله: [القزوينيّ] نسبة إلى "قَزْوِين" من بلاد الجبل ثغر الديلم. قوله دِمَشْق بكسر الدال وفتح الميم وهو أفصح من الكسرتين. قوله أفاض الله إلخ جملة معترض للدعاء. قوله شآبيب الغفران الشآبيب جمع شوبوب وهو الدفعة من المطر وغيره, والغفران التغطية, والإضافة تشبيهيّة. قوله وأسكنه فراديس الجِنان الفراديس جمع الفردوس وهو البستان الذي يجمع الكرم والنخل, والجِنان جمع الجنّة وهي البستان أي: وجعل أعلى درجات الجنان سكنى له.

[3] قوله: [إذ قد وجدته إلخ] تعليل لقوله كثيراً مّا كان يخالج قلبي في أن أشرح "تلخيص المفتاح". قوله لغرر أصول هذا الفنّ الغرر جمع الغرّة بمعنى الواضح, والإضافة من إضافة الصفة إلى الموصوف أي: لأصول هذا الفنّ الواضحة. قوله وقواعده عطف تفسير. قوله حاوياً أي: جامعاً. قوله لنُكَت مسائله أي: لمسائله الدقيقة. قوله وعوائده العوائد جمع عائدة وهي المنفعة.

[4] قوله: [محتوياً] أي: مشتملاً. قوله حقائق أي: مسائل. قوله لباب أي: خلاصة. قوله منطوياً أي: مشتملاً. قوله دقائق جمع دقيقة والمراد به المسائل المدلَّلة. قوله لائحاً أي: ظاهراً. قوله مخائل السِحر أي: أماراته, والسِحر الأخذ وكلّ ما لطف ودقّ مأخذه فهو سِحر.

[5] قوله: [ففي كلّ لفظ إلخ] البيت لرشيد الدين الوطواط يصف كتاباً أرسله إليه صديقه صدر الدين, قوله منه الضمير في الأصل راجع إلى الكتاب المذكور في البيت السابق وأرجعه الشارح إلى "تلخيص المفتاح". قوله المُنَى أي: التمنّي.