٢٨٣ـ إذا كان طعم مثل هذا الخلّ أقوى أوصافه فتغيّر مع الطعم لونه أيضًا[1].
٢٨٤ـ الخلّ الذي كان لونه أقوى أوصافه فغيّر لونًا ووصفًا آخر ((والوجه قد علم)).
٢٨٥ـ إذا غلب لون الحليب وطعمه على الماء بالاختلاط؛ ((لأنّ العبرة في المنقول باللون، وعند الزيلعي وكثير من أتباعه بأحد وصفين اللون والطعم، وعند المحقّق على الإطلاق وصاحب "الدرر" بهما معًا، فإذا تغيّرا حصل الوفاق على سلب الإطلاق)). هذه مئة واثنان وعشرون قسمًا[2] من أقسام المياه التي لا يجوز بها الوضوء بالاتّفاق[3] ومن ثمة لا يصحّ به الصلاة ((والله تعالى أعلم، وصلّى الله تعالى على سيّدنا ومولانا محمّد وآله وصحبه وبارك وسلم)).