أي: أو كفّارةً أي: الشامل للقضاء والنذر والكفّارة[1].
رُوي عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ، فَلَا تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ، إِلَّا أَنْ تَصُومُوا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ»[2].
فضل زيارة قبر الوالدين يوم الجمعة
عن سيِّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله ﷺ: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا»[3].
مغفرة لمن يقرأ سورة يس ليلة الجمعة
عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ يَسَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، غُفِرَ لَهُ»[4].
[1] "حاشية الإمام عبد الحميد الشرواني على تحفة المحتاج"، كتاب الصيام، باب صوم التطوع، ٣/٤٥٨، بتصرف.
[2] "مسند أحمد بن حنبل"، مسند أبي هريرة، ٣/١٦٨، (٨٠٣١) واللفظ له، و"المستدرك على الصحيحين"، كتاب الصوم، باب وجه النهي...إلخ، ٢/٧٧، (١٦٣٧).
[3] "المعجم الأوسط"، من اسمه محمد، ٤/٣٢١، (٦١١٤)، وقال الإمام الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وفيه: عبد الكريم أبو أُميَّة، وهو ضعيف. ["مجمع الزوائد"، كتاب الجنائز، باب زيارة القبور، ٣/١٨٩، (٤٣١٢)].
[4] "الترغيب والترهيب" لقوام السنة، باب الجيم، الترهيب من ترك الجمعة، ١/٥٢٣، (٩٤٨)، و"الترغيب والترهيب" للمنذري، كتاب الجمعة، الترغيب في قراءة سورة الكهف...إلخ، ١/٢٩٨، (٤).