عنوان الكتاب: أحكام الجمعة (على المذهب الشافعي)

أركان خطبة الجمعة

مِن أركانِ خطبةِ الجمعة، وهي خمسةٌ إجمالًا:

(١) أحدها: (حمدُ الله تعالى).

(٢) (و) ثانيها: (الصلاة على النبيِّ بلفظهما)، أي: حمد الله والصلاة على رسول الله ، أو محمّد، أو أحمد، أو الرسول، أو النبي أو الحاشر أو نحوها.

(٣) (و) ثالثها: (وصيّةٌ بتقوى الله تعالى فيهما)، أي: في كلّ واحدةٍ مِن الخطبتَين.

(٤) (و) رابعها: (قراءةُ آيةٍ في إحداهما)، وفي الأُولى أَولَى، أي: وكون قراءة الآية في الخطبة الأولى، أي: بعد فراغها، أولى مِن كونها في الخطبة الثانية.

(٥) (و) خامسها: (دعاءٌ) أُخرويٌّ للمؤمنين، (في) خُطبةٍ (ثانيةٍ)[1].

لا يجوز البيع بعد أذان الخطبة

(ويَحرُمُ على ذي الجمعة) أي: مَن لزِمَتهُ، (التشاغُلُ) عن السعي إليها (بالبيع) أو الشراء لغير ما يُضطَرُّ إليه (وغيرُهُ) مِن كلِّ العُقودِ والصنائِع وغيرِهِما مِن كلِّ ما فيه شُغلٌ عن السعي إليها، وإنْ كان عبادةً، (ويُكرَهُ) التشاغُلُ بالبيع وغيرِهِ لمن لزِمَتهُ ومَن يَعقِدُ معه (قبلَ الأذان بعدَ الزوالِ،


 

 



[1] "حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين"، باب الصلاة، فصل في صلاة الجمعة، ٢/١٠٩-١١٤، بتصرف.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34