عن سيّدنا عبدِ الله بنِ عُمرَ رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسولُ الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ، يُضِيءُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»[1].
عن سيّدنا أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أنَّ سيِّدنا رسول الله ﷺ قال: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»[2].
عن سيّدنا أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، أنّ النبيَّ ﷺ قال: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»[3].
[1] "الترغيب والترهيب" للمنذري، كتاب الجمعة، الترغيب في قراءة سورة الكهف...إلخ، ١/٢٩٨، (٢)، وقال: رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به.
[2] "المستدرك على الصحيحين"، كتاب التفسير، باب فضيلة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ٣/١١٧، (٣٤٤٤)، و"السنن الكبرى" للبيهقي، كتاب الجمعة، باب ما يؤمر به في ليلة الجمعة ويومها...إلخ، ٣/٣٥٣، (٥٩٩٦)، واللفظ له.
[3] "سنن الدارمي"، كتاب فضائل القرآن، باب في فضل سورة الكهف، ٢/٥٤٦، (٣٤٠٧).