وعن سيّدتنا عائشةَ الصدّيقةَ رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسولُ الله ﷺ: «مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ مِنَ السُّوءِ إِلَى مِثْلِهَا»[1].
قال العلّامة زين الدين أحمد بن عبد العزيز المليباري الهندي الشافعي رحمه الله تعالى: يُسنُّ فعل ذلك (أي: تقليم الأظافر) يومَ الخميس أو بُكرةَ الجمعة[2].
إلَّا إذا أخّره إليه (أي: إلى يوم الجمعة) تأخيرًا فاحشًا فيكره، ويقول العلماء: مَن كان ظُفرُه طويلًا كان رزقُه ضيِّقًا[3].
يكتب الملائكة أسماء الرجال السعداء
عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله ﷺ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، وَمَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي
[1] "المعجم الأوسط"، من اسمه عبد الرحمن، ٣/٣٢٩، (٤٧٤٦)، وقال الإمام الهيثمي رحمه الله تعالى: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: أحمد بن ثابت ويُلقّب فَرخَوَيه، وهو ضعيف. ["مجمع الزوائد"، كتاب الصلاة، باب الأخذ من الشعر والظفر يوم الجمعة، ٢/٣٨٤، (٣٠٣٧)].
[2] "فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين"، باب الصلاة، فصل في صلاة الجمعة، ص ٢٠٧-٢٠٨، مختصرًا.
[3] "الدر المختار"، كتاب الحظر والإباحة، فصل في البيع، ٩/٦٦٨.