يَومَ الْجُمُعَةِ[1]، وَلَا تُفتَحُ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ يَومَ الْجُمُعَةِ[2]، ويَبْعَثُ اللهُ الْجُمُعَةَ يَومَ القِيَامَةِ كَالْعَرُوسِ[3]، وَمَنْ مَاتَ يَومَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ القَبْرِ[4]، وَجَاءَ يَومَ القِيَامَةِ وَعَلَيهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ[5].
رُوي: أنّ الحجّ يوم الجمعة يساوي سبعين حجّة[6]، والعمل يوم الجمعة يكتب للعبد مضاعفًا، فقد ورد عن سيّدنا كعبٍ رحمه الله تعالى
[1] "سنن أبي داود"، كتاب الصلاة، باب الصلاة يوم الجمعة قبل الزوال، ١/٤٠٣، (١٠٨٣).
[2] "مسند الشاميين" للطبراني، مسند النعمان بن المنذر اللخمي، ٢/٢٣٨، (١٢٥٩)، بتصرف.
[3] "صحيح ابن خزيمة"، كتاب الجمعة، باب صفة يوم الجمعة...إلخ، ٣/١١٧، (١٧٣٠).
[4] "سنن الترمذي"، كتاب الجنائز، باب ما جاء فيمن مات يوم الجمعة، ٢/٣٣٩، (١٠٧٦)، بتصرف.
[5] "حلية الأولياء"، محمد بن المنكدر، ٣/١٨١، (٣٦٢٩).
[6] "جامع الأصول" لابن الأثير الجزري، كتاب الفضائل والمناقب، الباب السابع في فضل ما ورد ذكره من الأزمنة، ٩/٢٢٣، (٦٨٦٧)، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: ذكره رَزِينٌ في جامعه مرفوعًا ثم قال: هو حديثٌ لا أعرف حاله؛ لأنّه لم يذكر صحابيّه ولا مَن أخرجه بل أدرجه في حديث الموطّأ الذي ذكره مرسلًا عن طلحة بن عبد الله بن كُريز، وليستِ الزيادة المذكورة في شيءٍ من الموطّآت، فإنْ كان له أصل احتمل أن يراد بالسبعين التحديدُ أو المبالغة، وعلى كلٍّ منهما ثبتت المزية بذلك، والله أعلم، ["فتح الباري"، كتاب التفسير، باب اليوم أكملت لكم دينكم، ٩/٢٣١].