وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: للذي قال له: إنَّ ابني كان عسيفاً على هذا فزنى بامرأته، وإنِّي أخبرت أنَّ على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((الوليدة والغنم ردّ عليك))[1]. وفيه دليل على أنَّ من ابتدع في الدين بدعة لا توافق الشرع فإثمها عليه، وعمله مردود عليه، وأنّه يستحقّ الوعيد، وقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله))[2].