عنوان الكتاب: هداية الحكمة

رأسين، وأنياب أغوال، ويقال لها: الأمور الماهيّة أيضا.

الأمور الاتفاقيّة: هي التي لا تكون دائمة ولا أكثريّة. (دستور العلماء)

المعقولات الأُولى: ما يكون مصداقه وما يحاذيه موجودا في الخارج كالإنسان والحيوان؛ فإنه يتصور أَوّلا ويحاذيه أمر في الخارج. (دستور العلماء)

المعقولات الثانية:    ما يتصور ثانيا ولا يحاذيه أمر في الخارج فإنّ كلية الإنسان ونوعيته يتصور بعد تصوره من غير أن يحاذيها شيء في الخارج. (دستور العلماء)

الإشارة: لغة: الإيماء إلى الشيء. وهي قسمان: حِسيّة وعقليّة.

 ١. الإشارة الحسيّة: عند أرباب المعقول قد تكون امتدادا خطيا موهوما آخذا من المشير منتهيّا إلى نقطة من المشار إليه، وقد تكون امتدادا سطحيّا ينطبق الخط الذي هو طرفه على الخط المشار إليه أو على خط من المشار إليه، وقد تكون امتدادا جسميّا ينطبق السطح الذي هو طرفه على السطح المشار إليه أو ينفذ في أقطار المشار إليه بحيث ينطبق كل قطعة منه على كل قطعة من الجسم المشار إليه انطباقا وهميّا. (دستور العلماء)

٢. الإشارة العقليّة: هي تعيين الشيء بالعقل، وذلك بالتفات النفس إلى الشيء بحيث يكون ممتازا عن غيره.

القوّة: القوة تقال على ثلاثة معانٍ:

الف. يقال: ½قوّة¼ للاستعداد المطلق الذي لا يخرج منه شيء إلى الفعل، كقوة الطفل على الكتابة.

ب. ويقال ½قوة¼ لهذا الاستعداد إذا بدأ يتحقّق ولكن بمجهود، مثل قوة الصبي الذي ترعرع وعرف القلم والدواة وبسائط الحروف على الكتابة.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

118