ج. ويقال ½قوة¼ لهذا الاستعداد إذا تمّ بالآلة، وحدث مع الآلة أيضا كمال الاستعداد، بأن يكون له أن يفعل متى شاء، بلا حاجة إلى الاكتساب.
والأُولى تسمّى قوةً مطلقة وهيولانيّة، والقوة الثانية تسمّى قوة ممكنة، والقوة الثالثةُ تسمّى مَلَكَة. وربما سمّيت الثانية ملكة، والثالثة كمال قوة. (موسوعة الفلسفة)
الوضع: عند أرباب المعقول هو القبول للإشارة الحسية، وقيل: التحيّز بالذات، ولذا قالوا في تعريف الجوهر الفرد: جوهر ذو وضع أيْ: قابل للإشارة الحسية. وقيل أي: متحيّز بذاته. وقد يطلق الوضع عندهم على الهيئة الحاصلة للجسم بنسبة بعض أجزائه إلى أجزاء أُخرى منه. (دستور العلماء)
المحلّ: في عرف الحكماء المَسرِيّ فيه. واعلم أن كل ممكن إما أن يكون مختصا بشيء ساريا فيه بالذات. أو لا يكون فإن كان الواقع هو القسم الأول يسمى الساري حالّا، والمَسرِيّ فيه محلّا. ولا بدّ أن يكون لأحدهما حاجة إلى صاحبه بوجه من الوجوه وإلّا لامتنع ذلك الذي هو مقتضى الذات بالضرورة فلا يخلوا إما أن يكون كل من الحال والمحل محتاجا إلى الآخر فيسمّى المحَلُّ هيولى ومادةً وعنصرا واسطقسا، والحالّ صورة جسمية أو نوعية؛ فإن الهيولى محتاجة إلى الصورة في وجودها والصورة إلى الهيولى في تشكّلها، أو يكون الحالّ محتاجا إلى المحلّ فيسمّى المحلّ موضوعا والحالّ عرضا. فالمحلّ أعمُّ مِن المادّة والموضوع لا من الهيولى ويندرج في القسم الثاني الباقي من الجواهر الخمسة. (دستور العلماء)
الموضوع: عند الحكماء الموضوع هو المحلُّ المقوِّم للعرض أي: ما به قوام العرض. (دستور العلماء)