عنوان الكتاب: هداية الحكمة

بالشيء وهذه تكون مشتركا فيها لكل ما يمكن أن يزاد عليه من الصور، وقد يقال لها: ½عنصر¼ و½أسطقس¼ أيضا. (دستور العلماء بزيادة)

الصورة الجسميّة (Corporeal Form): جوهر متصل غير بسيط لا وجود لمحلّه بدونه، قابل للأبعاد الثلاثة المدركة من الجسم في بادي النظر، وقيل هي الجوهر الممتد في الجهات، وقيل هي الجوهر الذي تحصل منه الجسم بالفعل. (التعاريف بزيادة)

الصورة النوعيّة (Species Form): هي الجوهر الذي تختلف به الأجسام أنواعا وبعبارة أخرى هي الجوهر الذي هو مبدأ الآثار الخارجية المختصّة. (دستور العلماء)

الجزء الذي لا يتجزّأ (Atom): هو جوهر ذو وضع، لا يقبل القسمة أصلا لا قطعا ولا كسرا ولا وهما ولا فرضا، ويقال له: الجوهر الفرد والنقطة الجوهريّة، وهو ثابت عند المتكلمين، والجسم الطبيعي مركب من الأجزاء التي لا تتجزأ، وباطل عند الحكماء. وإنّما ذهب المتكلّمون إلى إثبات الجوهر الفرد وتركيب الجسم منه ونفي الهيولى لئلا يلزم قدم العالم، والعالم بجميع أجزائه محدث. وأمّا عند إثبات الهيولى والصورة ونفي الجزء وتركّب الجسم منهما دون الجزء فيلزم قدم العالم، كما ذهب إليه الحكماء. (التعاريف بزيادة)

القِسمة (Division): لغة: اسم للاقتسام كالقدرة للاقتدار، وأيضا القسمة التقسيم كما في القاموس. وأما الحكماء والمتكلمون فقالوا: القسمة إمّا قسمة الكلّ إلى الأجزاء وهي تجزئة الكلّ وتحليله إليها، وإمّا قسمة الكلي إلى جزئياته وهي ضمّ قيود متخالفة إليه ليحصل بانضمام كلّ قيد إليه أي: إلى ذلك الكلي مفهوم يسمّى ذلك المفهوم المقيّد قِسْما بالنسبة إلى هذا الكلي، كما يسمّى هذا الكلي مَقْسما ومَقسوما. ثم إن قسمة


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

118