عنوان الكتاب: هداية الحكمة

ترجمة صاحب "هداية الحكمة"

اسمه ونسبه:

 المفضل بن عمر بن المفضل الأبهريّ -نسبة إلى أبهر وهي مدينة فارسيّة قديمة بين قزوين وزنجان- السمرقندى، ولقبه أثير الدين، المنطقى، له اشتغال بالحكمة والطبيعيات والفلك[1].

مولده ووفاته:

لم تذكركتب التراجم تاريخ ميلاده تحديدا، ووفاته في سنة (٦٦٣ﻫ)[2].

مرتبته العلميّة:

كان الإمام الأبهري من أشهر علماء الفلك والرياضيات في القرن السابع الهجري، ومن أعظم العلماء الذين نجحوا في الربط بين حساب الحركات الفلكيّة والرياضيات، وابتكار آلات الرصد الفلكيّة، كان متكلّما فيلسوفا ونابغة في الحكمة والمسائل الفلسفيّة والمنطقيّة. واعتبره بعض العلماء مجتهدا في العلوم كما قيل عنه: ½علامة عصره لاجتهاداته في باب العكوس في عكس السالبة الجزئية التي يتّفق المنطقيون على أنه لا عكس لها¼.

أساتذته:

 كان تلميذا للإمام فخر الدين الرازي (٦٠٦ﻫ)، وكمال الدين أبو الفتح موسى بن يونس الموصلي (٦٣٩ﻫ) قرأ عليه "المجسطي"[3] كما في "تاريخ أبي الفداء": ½وقدم الشيخ أثير الدين الأبهري واسمه المفضل بن عمر بن المفضل إلى الموصل واشتغل على الشيخ كمال الدين المذكور وكان الشيخ أثير الدين الأبهري المذكور حينئذ إماماً مبرزاً في العلوم ومع ذلك يأخذ الكتاب


 



[1] "الأعلام" للزركلي, ٧/٢٧٩.

[2] هكذا في: "الأعلام" للزركلي, ٧/٢٧٩, ومعجم المؤلفين, ٣/٩٠٤, وهدية العارفين, ٢/٤٦٩.

[3] تاريخ مختصر الدول, صـ١٥٧.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

118