تلاميذه:
١. الشيخ الإمام العالم الأصولي المتكلم شمس الدين أبو عبد الله الأصفهاني محمد بن محمود بن محمد عباد العجلي شارح "المحصول" ذهب إلى بلاد الروم إلى الشيخ أثير الدين الأبهري فأخذ عنه الجدل والحكمة وتوفي في القاهرة.
٢. أبو عبد الله زكريا بن محمد بن محمد القزويني صاحب "عجائب المخلوقات" و"آثار البلاد".
٣. قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان الإربان الشافعي صاحب "وفيات الأعيان".
تصانيفه:
ترك أثير الدين الأبهري الكتب والرسائل العلميّة في الفنون الدقيقة والفكريّة من الفلسفة والمنطق والرياضيات والطبيعيات والفلكيات، منها:
١. هداية الحكمة (في المنطق والحكمة والطبيعة) ٢. تنزيل الأفكار في تعديل الأسرار (في المنطق) ٣. ايساغوجي وشرحه (كلاهما في المنطق) ٤. درايات الأفلاك ٥. الزيج الشامل (يُعرَف بالزيج الأثيري) ٦. الإشارات ٧. كشف الحقائق في تحرير الدقائق.
(ملحق بالصفحة السابقة:٤)
القسم الثاني: ما لا يصدم مذهبهم فيه أصلاً من أصول الدين، وليس من ضرورة تصديق الأنبياء والرسل-صلوات الله عليهم- منازعتهم فيه، كقولهم: إن الكسوف القمري عبارة عن انمحاء ضوء القمر بتوسط الأرض بينه وبين الشمس، من حيث إنه يقتبس نوره من الشمس، والأرض كرة والسماء محيط بها من الجوانب، فإذا وقع القمر في ظل الأرض انقطع عنه نور الشمس، وكقولهم: إن كسوف الشمس معناه وقوع جرم القمر بين الناظر وبين الشمس، وذلك عند اجتماعهما في العقدتين على دقيقة واحدة.
(سيأتي بقيته في صحيفة:٥٥)