عنوان الكتاب: النور والنورق لأسفار الماء المطلق ومعها عطاء النبي لإفاضة أحكام ماء الصبي

الخامس: حاجة الطبخ ليست دون حاجة العطش، إذا لم يتأت الأكل إلّا بالطبخ، ألا ترى أنّ حاجة العجن ساوت حاجة العطش؛ لأنّ عامّة الناس لا يمكنهم التعيش باستفاف الدقيق، فما العجن إلّا للخبز، وما هو إلّا من الطبخ، فالأولى أنْ يقال: إنّ حاجة المرقة دون حاجة العطش.

السادس: قيّد الزيادة على درهم مساحة أو مثقال زنة في النجاسة الغليظة، أمّا الخفيفة فمقدرّة بالربع، فلذا عبّرتُ بالقدر المانع.

السابع: ما بحث السيّد الشامي في تقليل النجاسة حسن وجيه، فلذا عبّرتُ بما لا يبقيها مانعة


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

253