ج وكأن يسألهم بعد الذكر والحذف عن دواعي الذكر في هذه الأمثلة: ½أم أراد بِهم ربّهم رشداً¼، ½الرئيس كلّمنِي في أمرك والرئيس أمرنِي بمقابَلتك¼؛ تُخاطِبُ غبِيًّا ½الأمير نشر المعارف وأمّن المخاوف¼؛ جواباً لِمن سأل: ما فعل الأمير، ½حضر السارق¼؛ جواباً لقائل: هل حضر السارق؟، ½الجدار مُشرِف على السقوط¼؛ تقوله بعد سبْق ذكره تنبيهاً لصاحبه،
فعبّاس يصدّ الخطب عنا |
وعبّاس يُجير من استجاراً |
تقوله في مقام المدح.
وعن دواعي الحذف في هذه الأمثلة: ½وَإِنَّا لاَ نَدْرِيْ أَشَرٌّ أُرِيْدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ¼، ½فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى¼، ½خَلَقَ فَسَوَّى¼، ½أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيْماً فَآوَى¼، ½سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيْلٌ¼، ½منضجة الزروع ومصلحة الهواء محتال مراوغ¼؛ بعد ذكر إنسان،
أم كيف ينطق بالقبيح مُجاهراً |
والهرّ يحدّث ما يشاء فيدفن |
د وكأن يسألَهم عن دواعي التقديم والتأخير في هذه الأمثلة: ½وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ¼، ½ما كلُّ ما يتمنَّي المريد يُدرِكه¼، ½السفّاح في دارك¼، ½إذا أقبل عليك الزمان نقترح عليك ما نشاء¼، ½الإنسان جسم نام حَسّاس ناطق¼، ½الله أسأل أن يصلح الأمر¼، ½الدهر فودي شيبا¼، ½لَكُمْ دِيْنُكُمْ وَلِيَ دِيْنِ¼،
ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها |
شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر |