١ سرِقة الكلام أنواع: منها:
أن يأخذ الناثر أو الشاعر معنى لغيره بدون تغيير لنظمه، كما أخذ عبد اللهِ بنُ الزَبِيْر بَيْتَيْ مُعَن، وادّعاهما لنفسه، وهما:
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَنْصِفْ أَخَاكَ وَجَدْتَهُ |
| عَلَى طَرَفِ الْهِجْرَانِ إِنْ كَانَ يَعْقِلُ |
خاتمة في سرقة الكلام وما يتصل بها من الاقتباس والتضمين ونحوهما مما فيه إدخال معنى كلام سابق في لاحق. ١ سرقة الكلام أنواع عديدة ذكّر المصنّف منها ما هو سرقته ظاهرة مذمومة فقال.
منها: أن يأخذ الناثر أو الشاعر، فإنّ السرقة كما تكون في الشعر تكون في غير الشعر أيضاً معنى لغيره بدون تغيير لنظمه أي: لكيفية الترتيب والتأليف الواقع بين المفردات منه كما أخذ عبد الله بن الزبير[1] بفتح الزاء وكسر الباء الموحّدة شاعر مشهور وهو غير عبد الله بن الزبير الصحابي رضي الله تعالى عنه فإنّه بضمّ الزاي وفتح الباء؛ ولذا قال في الحاشية الزبير بفتح فكسر... إلخ، بيتي معن[2] بضمّ الميم وفتح العين وهو ابن أوس وأمّا معن بن الزائدة، فهو بفتح الميم وسكون العين، كما قال في الحاشية معن بضم فتح... إلخ، وإدعائهما لنفسه وهما أذانت لم تنصف أخاك أي: لم تعطه النصفة والعدل ولم تعرف حقوقه وجدته على طرف الهجران، بكسر الهاء وإضافة الطرف إليه بيانية أي: على الطرف الذي هو الهجران إن كان ï