عنوان الكتاب: دروس البلاغة

تنــبيــه

ينبغي للمعلّم أن يناقش تلامذته في مسائل كلّ مبحث شرحه لهم من هذا الكتاب؛ ليتمكّنوا من فهمه جيّداً، فإذا رأى منهم ذلك، سألهم مسائل أخرى يمكنهم إدراكها مِمَّا فهموه.

الف كأن يسألهم بعد شرح الفصاحة والبلاغة وفهمهما عن أسباب خروج العبارات الآتية عنها، أو عن إحداهما.

١ رُبَّ جَفْنَة مُثْعِنْجِرة، وطعنة مسحنفرة، تبقى غداً بـ½أنقرة¼، أي: جفنة ملاي وطعنة متّسعة تبقى ببلدة أنقرة.

٢ الحمد لله العليّ الأجلّ.

٣ أكلت العرين، وشربت الصمادح، تريد اللحم، والماء الخالص.

٤

وأزور من كان له زائرا
.

 

وعاف في العرف  عرفانه
.

٥

ألا ليت شعري هل يلومنّ قومه
.

 

زهيراً على من جرّ من كلّ جانب
.

٦

من يهتدي في الفعل مالا يهتدي
.

 

في القول حتىّ يفعل الشعراء
.

أي: يهتدي في الفعل ما لا يهتديه الشعراء في القول حتّى يفعل.

٧ قرب منّا فرأيناه أسدا تريد البخر[1].

٨ يجب عليك: أن تفعل كذا تقوله بشدّة مخاطِباً لِمَن إذا فعل عُدّ فعله كرماً وفضلاً.


 



[1] فإن الوصف الخاص الذي اشتهر به الأسد هو الشجاعة لا البخر وإن كان من أوصافه 12.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

239