الاستعارة: هي مَجاز علاقته المشابهة، كقوله تعالى: ﴿ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ ﴾ [إبراهيم: ١]، أي: من الضلال إلى الهدى؛ فقد استعملت الظلمات والنور في غير معناهما الحقيقيّ، والعلاقة المشابهة بين الضلال والظلام والهدى والنور، والقرينة ما قبل ذلك.
وأصل الاستعارة: تشبيهٌ حُذف أحد طرفَيه، ووجه شبهه، وأداتُه.
الاستعارة، هي مجاز علاقته المشابهة بين ما استعمل فيه الآن وبين المعنى الأصليّ كقوله تعالى: ﴿ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ ﴾، أي: من الضلال إلى الهدى؛ فقد استعملت الظلمات والنور في غير معناهما الحقيقيّ، والعلاقة المشابهة بين الضلال والظلام والهدى والنور قال في الحاشية: ½ويقال في إجرائها: شبهت الضلالة بالظلمة... إلخ¼، أقول: هذا الذي ذكره هو في إجراء استعارة الظلمة للضلال، ويقال في إجراء استعارة النور للهدى شبهت الهداية بالنور بجامع الابتداء في كلّ واستعير اللفظ الدالّ على المشبّه به، وهو النور للمشبّه، وهو الهداية على طريق الاستعارة التصريحية الأصلية، وسيجيء في كلام المصنّف معنى الاستعارة التصريحية والأصلية والقرينة ما قبل ذلك وهو قوله تعالى: ﴿ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ ﴾؛ لأنّ إنزال الكتاب ليس إلاّ لإخراج الناس مِمّا هم فيه من الضلال والغي إلى الهدى والرشد وأصل الاستعارة: تشبيه لكنّ لا مطلقاً بل بحيث حذف أحد طرفيه هو المشبّه في المصرّحة، والمشبّه به في المكنية و حذف وجه شبهه، وأداته ليصح ادّعاء دخول المشبّه في جنس المشبّه به، وإطلاق اسم ï