عنوان الكتاب: شرح الأربعين النووية

﴿ وَإِن تَكُ حَسَنَةٗ يُضَٰعِفۡهَا وَيُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِيمٗا ﴾ [النساء:٤٠]. فدلّت الآية والحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (إِلىَ أَضْعَاف كَثِيْرَةٍ) أنّ العشر والسبعمائة كلمة ليست للتحديد، وأنّه يضاعف لمن يشاء ويعطي من لدنه ما لا يعدّ ولا يحصى فسبحان من لا تحصى آلاؤه ولا تعدّ نعماؤه فله الشكر والنعمة والفضل.

وأمّا السابع فهو الصوم، يقول الله تعالى: ((كُلُّ عَمَلِ ابْن آدم له إلاّ الصومُ فإنَّهُ لي وأنا أجزي به))[1]، فلا يعلم ثواب الصوم إلاّ الله.


 



[1]  "صحيح مسلم"، كتاب الصيام، باب فضل الصيام، ر:١١٥١، صـ٥٨٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

151