يكن معه طلب الرجوع منها إلى الدنيا؛ ليأخذ منها الزاد، وذلك بعد ما أخذت منه الشبكة، فيقال له: هيهات قد فات! فيبقى متحيّراً دائماً نادماً على تفريطه في أخذ الزاد قبل انتزاع الشبكة.
فلهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وخذ من حياتك لموتك))[1]، فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.