عليه وسلم، فقال له إسحاق:﴿ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِۚ﴾ [الحج:٢٥]. فقال له الشافعي: المراد به المسجد خاصّة، وهو الذي حول الكعبة، ولو كان كما تزعم لكان لا يجوز لأحد أن ينشد في دور مكّة ضالّة، ولا تحبس فيها البُدُن، ولا تلقى الأرواث، ولكنّ هذا في المسجد خاصّة، فسكت إسحاق ولم يتكلّم فسكت الشافعيّ عنه.