بالكسر والقصر، وأمَّا الغداء بالفتح والمد والدال المهملة، فهو عبارة عن نفس الطعام الذي يؤكل في الغداة، قال الله تعالى: ﴿ قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا ﴾ [الكهف: ٦٢].
قوله: (فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ) أي استبعاداً لقبول إجابة الدعاء، ولهذا شرط العباد لقبول الدعاء أكل الحلال، والصحيح أنَّ ذلك ليس بشرط فقد استجاب لشرّ خلقه إبليس فقال: ﴿ قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ ﴾ [الأعراف:١٥].