وفي "الحلية": والظاهر أنّه أوجه، انتهى. ثم أعاد فقال: الظاهر أنّه الأوجه[1] انتهى. وفي "الغنية": هو الأحوط[2] انتهى. وفي "غنية ذوي الأحكام": هو الأظهر كما في البرهان[3]. وفي "نور الإيضاح": لا يجوز بماء شجر وثمر ولو خرج بنفسه من غير عصر في الأظهر[4] انتهى.
وفي "مراقي الفلاح": احترز به عمّا قيل أنّه يجوز بما يقطر بنفسه؛ لأنّه ليس لخروجه بلا عصر تأثير في نفي القيد وصحّة نفي الاسم عنه[5] انتهى.
وفي "الدرّ": هو الأظهر كما في الشرنبلالية عن "البرهان" واعتمده القهستاني فقال: والاعتصار يعمّ الحقيقي والحكمي كماء الكرم، وكذا ما الدابوغة[6].
[6] وهو حاشية المؤلّف نفسه نقلتها دون أيّ تصرّف: ((الدابوغة والدابوقة والحبحب هو البطّيخ الأخضر كما في الشامي عن بعض المحشّين عن كتب الطبّ، وذكر في "التحفة والمخزن": دابوقة بالقاف، وزعما أنّه من أسمائه بالعربي، وذكرا منها اللاغ والبطّيخ الهندي والبطّيخ الشامي والبطّيخ الفلسطيني، وبالفارسية هندوانه، وبالهندية تربوز، ولم يذكرا دابوغة بالغين، انتهى منه غُفر له)).