الذي كان باقيًا على رقّته الطبيعيّة، ولم يختلط ولم يمتزج به شيء بقدر مساوٍ فأكثر، ولا أنْ يكون مخلوطًا بشيءٍ يسمّى المجموع شيئًا آخر لمقصد آخر.
فلنضبط جميع هذه المباحث بل جملة الفروع المذكورة وغيرها للفهيم في بيتَين مِن الشعر بالفارسيّة:
مطلق آبے ست کہ بر رقتِ طبعی خود ست الماء المطلق هو الذي يبقى على رقّته الطبيعيّة | نہ در ومزج دگر چیز مساوی یا بیش ولم يمتزج فيه شيء بقدار مساوٍ أو أكثر |
نہ بخلطے کہ بتركیب کُند چیز دگر ولا أنْ يكون مخلوطًا بشيءٍ | کہ بود زآب جُدا لقب ومقصد خویش يسمّى المجموع شيئًا آخر لمقصد آخر |
((وبالله التوفيق، وله الحمد على إراءة الطريق، وأفضل الصلاة وأكمل السلام على الحبيب الرفيق، وآله وصحبه وأولى التحقيق، وسائر مَن دانه بالإيمان والتصديق، آمين، والحمد لله رب العالمين)).
الإضافات:
يُضاف اسمُ الماء إلى أشياء كثيرة، البعض منها خارجة عن جنس الماء وجرى الإطلاق عليها لمجرد التشبيه كماء الذهب وماء الكافور، وأمّا التي مِن جنس الماء حقيقة فالبعض منها ماء مطلق كماء المطر وماء النهر، والبعض ماء مقيّد كماء العسل وماء الشعير، يسمّى الأوّل بإضافة التعريف والثاني بإضافة التقييد، لقد فرّق العلماء بينهما بوجوهٍ عديدةٍ: