عنوان الكتاب: النور والنورق لأسفار الماء المطلق ومعها عطاء النبي لإفاضة أحكام ماء الصبي

لأنّه نفَسُ دابَّةٍ لا ماءً وليس بصحيحٍ[1] انتهى.

٧ـ الزُلال.

أقول: هذا هو المعروف لغة وعرفًا بأن الزُلال ماء عذب بارد سهل صاف خالص.

((في "القاموس": ماءٌ زُلالٌ كغُرابٍ وأميرٍ وصَبورٍ وعُلابطٍ: سريعُ المرِّ في الحلق باردٌ عذبٌ صافٍ سهلٌ سَلِسٌ[2] انتهى. ولم يعرج على معنى غيره، وفي "الصحاح" الجوهري: ماء زلال، أي: عذب[3] انتهى.

وفي "حياة الحيوان الكبرى": المشهور على الألسنة أنّ الزلال هو الماء البارد[4]. على هذا التقدير لا وجه لعده مستقلًّا، ولكن العلّامة الشامي نقل عن الإمام ابن حجر المكّي بأنّ شيئًا يوجد في الثلج على صورة الحيوان وليس حيوانًا حقيقة، الماء الذي يخرج من جوفه يُسمّى زلالًا ((حيث قال: عقيب ذكر الطلّ)).

أقول: وكذا الزلال، قال ابن حجر: وهو ما يخرج من جوف صورة توجد في نحو الثلج كالحيوان وليست بحيوانٍ[5].


 

 



[1] "فتح القدير"، مسح الخفين، ١ / ١٣٢، مكتبة النورية الرضوية باكستان.

[2] "القاموس المحيط"، (زللت)، ٣ / ٤٠٠، مطبعة مصطفى البابي الحلبي مصر.

[3] "صحاح الجوهري"، (زلل)، ٤ / ١٧١٨، بيروت.

[4] "حياة الحيوان الكبرى"، (زلال)، ١ / ٥٣٧، مطبعة مصطفى البابي الحلبي مصر.

[5] "رد المحتار"، باب المياه، ١ / ١٣٢، مطبعة مصطفى البابي الحلبي مصر.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

253