عنوان الكتاب: دروس البلاغة

وهناك نوع من الكناية يُعتمَد في فهمه على السياق، يُسمّى ½تعريضاً¼، وهو إمالة الكلام إلى عُرض، أي: ناحية، كقولك لشخص يضرّ الناسَ: ½خير الناس من ينفعُهم¼.

وهناك نوع من الكناية يعتمد في فهمه على السياق والقرائن يسمى تعريضا وهو إمارة الكلام وتوجيهه إلى عرض بالضم أي ناحية وجانب يدلّ على المقصود بالسياق والقرائن كقولك لشخص يضر الناس خير الناس: من ينفعهم فمعناه: الصريح حصر الخيرية في من ينفع الناس ويفهم من سياقه نفي الخيرية عمن يضر الناس وهذا هو المعنى الكنائي الذي فهم من سياق الكلام هذا. والله سبحانه وتعالى أعلم.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

239