| لَهُ الْبَرَايَا عَبِيْدُ |
معنى ½يَزِيْدُ¼ القريبُ: أنّه عَلَم، ومعناه البعيد المقصود: أنّه فعل مضارع من ½زاد¼.
٢ الإبهام: إيراد الكلام محتمَلاً لوجهين متضادّين، نحو:
بَارَكَ الله لِلْحَسَنِ |
| وَلِبَوْرَانَ فِيْ الْخَتَنِ |
فإنّ قوله: ½بِبِنْتِ¼ من يحتمل أن يكون مدحاً؛ لعظمة، وأن يكون ذمًّا؛ لدناءة
وهو القوة والقدرة وقد قرن بها ما يلائم المعنى القريب الذي هو الجارحة وهو قوله تعالى: ﴿بنيناها﴾ إذ البناء يلائم اليد بمعنى الجارحة وكقوله:
يَا سَيِّدُ أَحَازَ لُطْفاً |
| لَهُ الْبَرَايَا عَبِيْدُ |
فإن معنى يزيد القريب المتبادر إلى الفهم منه أنه علم لابن معاوية المشهور وهو ليس بمقصود و معناه البعيد المقصود منه هاهنا أنه فعل مضارع من زاد وقد اقترن به ذكر الحسين الذي هو ملائم لمعناه القريب فكان من قبيل التورية المرشحة ٢ الإبهام و يسمى محتمل الضدين أيضا إيراد الكلام محتملا لوجهين متضادين على السواء بالنظر لنفس اللفظ وإن ترجّح أحدهما بالنظر للقرينة كالمدح والذمّ والسبّ والدعاء:
بَارَكَ الله لِلْحَسَنِ |
| وَلِبَوْرَانَ فِيْ الْخَتَنِ |
فإن قوله بنيت من باعتبار نفس لفظه يحتمل على السواء أن يكون مدحا لعظمة ï